الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تفسير قوله تعالى: ولا تنسوا الفضل بينكم.

السؤال

ولا تنسوا الفضل بينكم: سورة البقرة، ما معنى ذلك؟ من فضلك اشرحه لنا، وما علاقتها بالذي قبلها والذي بعدها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذه الجملة عطف على الجملة الواقعة قبلها وهي قوله تعالى: وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى {البقرة: 237}. كذا قال الألوسي. ومعناها الحض على استعمال الفضل وعدم إهماله، كذا قال ابن كثير. فهذه الجملة جاءت بعد الحض على العفو وبيان أهميته، فقد حض في الجملة السابقة على أن يعفو كل من الطرفين عن حقه، وحض في هذه الجملة على عدم إهمال التفضل، ثم ذكر بما يجعل العبد يستشعر مراقبة الله تعالى فقال: إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني