السؤال
زوجتي تريد الذهاب إلى عمها، لأن ابنتهم مريضة وأنا وعدتها بأننا سنذهب إليهم بعد رجوعي من العمل في المساء، وعندما رجعت كنت مريضاً ومنهكا من العمل، وعندما دخلت البيت قالت لي هيا نذهب قلت لها اليوم صحتي ليست جيدة، فقالت أنت تتهرب من الذهاب إلى عمي قلت لها سنذهب ـ إن شاء لله ـ غداً ولكن لم يعجبها الأمر ولم تجلس بجانبي كعادتها وقاطعتني وأنا جالس على الفراش بكت ابنتي الصغيرة بكاءً مفزعا وقفت وظننت أن شيئا ما حدث لها ولكن قالت لي من ـ ماما ـ فانتابني غضب شديد وارتفعت حرارتي فجأة وقلت لها قاطعتني وضربت البنت، لأنني لم أذهب بكِ إلى عمك وقلت لها وبدون قصد ولا نية وأيضا بدون وعي ـ علي الطلاق لن تذهبي إليهم ـ وفجأة وفي نفس الوقت استيقظت لنفسي ووجدت أنني قلت العبارة السابقة وندمت ندماً شديداً وأنا لا أقصد به الطلاق ولا أنوي فراق زوجتي، ولم أفكر في هذا أبدا، وصدر مني هذا الحلف بالطلاق لا شعورياً، والآن نريد الذهاب إلى عمها الذي يسكن قريباً منا، ويلح علينا أن نأتي إلى منزله ونحن نختلق له الأعذار، لأنه لا علم له بالموضوع، فماذا أفعل؟ أريد الحكم في أمري هذا، وجزاكم الله أجرا عظيماً.