الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تفسير قوله تعالى (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر..)

السؤال

الآية فى سورة الأنبياء: ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن.... أليس الذكر هو القرآن وهو أنزل بعد الزبور كيف فى الآية معكوس الزبور بعد الذكر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الذكر المذكور في الآية ليس القران على ما ذكر الطحاوي في مشكل الآثار، فقد ذكر عدة آثار فيه تدل على أن المراد به اللوح المحفوظ ولا يراد به القرآن، وذكر أن الزبور لا يراد به زبور داود فقط بل يشمل التوراة والإنجيل وبهذا أفتت اللجنة الدائمة أيضا، وقد ذكر الرملي في فتاواه أن بعد قد تستعمل بمعنى قبل ومثل له بالآية وفسر الذكر بالقرآن .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني