الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تفسير: فأتوا بسورة من مثله.

السؤال

تحدى الله عز وجل الكافرين أن يأتوا بسورة من مثل القرآن، فما المقصود بمثله؟ أمثله في الفصاحة؟ أم ماذا؟ أرجو بيان ذلك بشئ من التفصيل.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المماثلة المقصودة في الآية: هي المماثلة في فصاحة القرآن وعلومه، كذا قال ابن جزي في تفسيره المسمى: التسهيل لعلوم التنزيل.

وقال ابن عرفة في تفسيره: فأتوا بسورة من مثله.

قال الأكثرون: مثل نظمه ووصفه وفصاحة معانيه.

وقال بعضهم: من مثله في غيوبه وصدقه.

انتهى.

وقال الألوسي: والمعنى بسورة مماثلة للقرآن في البلاغة والأسلوب المعجز.

انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني