الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بر الوالدين والإحسان إليهما واجب على كل حال

السؤال

لقد اعترف أبي بأنه زان وأمامنا جميعا. فكيف نتعامل معه؟ هل نتعامل معه كأب أم كزان؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالوالد يجب بره والإحسان إليه ولو كان كافرا، فحقه في ذلك لا يسقط بالكفر فضلا عن غيره كما بينا بالفتوى رقم: 11152. وينبغي نصح مثل هذا الوالد، فيبين له خطورة الزنا وما جاء فيه من الوعيد، ويمكن الاستعانة ببعض النصوص المذكورة بالفتوى رقم: 1602. كما ينبغي أن يبين له خطورة المجاهرة بالمعصية. وراجعي الفتوى رقم: 29331.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني