السؤال
أخي الأكبر قاطعني بسبب زوجته التي أبعدته عنا جميعا بسبب المال لديهم، ونحن لا نطلب أبداً منه، وحاولت زوجته الفتنة لي مع زوجتي، ولكن الله لطف بنا، وهناك الكثير من زوجته اتجاه أسرتي وإخواني وأخواتي من فتن لا يسعها المجال، المهم حاولت كثيراً الإصلاح والتنازل عن الكثير، ولكن بدون جدوى، ولنا قرابة الثلاث سنوات الآن، وحتى في يوم اتصلت بهم وهم يؤدون فريضة الحج، وبإلحاح من زوجتي الطيبة وأن نغتنم الفرصة الجميلة بحجهم وأمام بيت الله طلبت من أخي السماح، وتنازلت عن نفسي من أجل صلة الرحم، وتقبل أخي ودعا لنا، وفي نفس اليوم مساء طلبنا الحديث مع زوجته، وكان الرد القاسي والذي لم أتوقعه وحتي كل إنسان مسلم لا يتوقعه إذ قال بالحرف الواحد إن زوجته وأمام بيت الله لن تغفر وتسامح أي واحد منا، فكان كلامه كالصاعقه على أذني، يشهد الله أننا لم نغلط عليها يوما، بل هي .... لا أريد أن أذكر مشاكلها بالتفصيل مع أسرتي، والستر من الله ومنا واجب علينا. المهم هل أنا علي ذنوب من قطع علاقة الرحم؟ وماذا نفعل لهداية أخي الأكبر حيث إنني على يقين بأنه مسحور، وبه عمل من كيد زوجته وبلسانها وبوجوده ذكروه في يوم؟ وجزاكم الله كل الخير.