السؤال
فضيلة الشيخ، أنا فتى بالغ في 14 من عمري، أعاني من مشكلة الشك في خروج المذي، فأنا دائما أحاول قصارى جهدي غض البصر، ولكن إن لمحت امرأة غير محجبة فغضضت بصري أشك، ولكن لا أستطيع التأكد إلا في المكان الخالي طبعا كما في البيت، وأحيانا تأتي في نفسي دون إرادة أو حتى كرهي صور حرام (مع شدة مقاومتي لها)تسبب نزوله كما أظن فأشعر بشيء يخرج فأنظر فلا أرى شيئا!
يحدث هذا كثيرا في اليوم، فأصبحت أخاف حين الذهاب خارج البيت ولم أصل بعد مثلا إذا كنت ذاهبا للصلاة في الجامع ورأيت شيئا من هذا في الطريق أو شيئا مشابها حدث ماذا أفعل؟ كيف أتأكد؟
بعد فترة سيصبح أذان العصر وقت الانصراف من الثانوية، أنا مضطر للصلاة في الثانوية ماذا لو شككت لحدوث أمر كرؤية أو الظن بأنني قد تلذذت بشيء وأنا أكرهه لكني أراه أمامي؟ كيف اصلي إذا .
وأنا مع أنني لم أر المذي إلا مرة كما أظن حيث حدث تلذذ شديد، وأستغفر الله، فرأيت قطرة كالماء لا لون لها لذلك كلما شككت ثم لم أتفحص لسبب ما بعد وقت بالطبع. إما النضح أو التبديل للملابس الداخلية ولكن هل من الضروري نضح البنطال، فأنا أرى ذلك محرجا إذا اضطررت للباسه بعد نضحه. كما أنني حين يحدث تلذذ غير إرادي أي دون قصدي أحس بتمدد الذكر مع صلابته، ولكن لا أرى شيئا يخرج، فأشك إذا كان داخله ليخرج حين يتقلص. فهل تمدده يعني شيئا من نقض الوضوء أو نجاسة أو تطهير؟
سيدي أرجوك أجب عن الأسئلة عامة، والسؤالين في المدرسة والجامع أو إذا كنت خارج البيت بين صلاتين خاصة.