السؤال
قبل مدة قصيرة طلقت زوجتي بناء على طلبها وإصرارها على الطلاق بتشجيع من والدتها، رغم أنني كنت أرغب في استمرار هذا الزواج، واتبعنا في الطلاق مسطرة قانونية تسمى: الطلاق الاتفاقي ـ حيث اتفقنا أن أعطيها 4000 درهم مقابل تنازلها عن حقوقها المترتبة على الطلاق، وما اتبعنا هذه المسطرة إلا تسهيلا للإجراءات القانونية فقط، والحقيقة أنها هي من رغبت في الطلاق وهي من أصرت عليه وقد بذلت كل ما في جهدي لإرجاعها إلى بيت الزوجية، أما ما يشغل بالي الآن فهو أنها قبل أن تغادر بيت الزوجية رفقة والديها كنت قد أخذت حليا ذهبية كنت قد أهديتها لها وأخبرتها أنني سأبيعها لأتمكن من تغطية التكاليف المادية للطلاق فوافقت على ذلك في مقابل أن أطلقها، ولكن بعد مدة أنكرت أنها وافقت، واتهمتني بأنني سلبتها حليها الذهبية بغير حق، والآن وقد تم الطلاق أفكر أن أرجع إليها ثمن تلك الحلي، فهل أفعل ذلك أم لا؟ وأشير ـ أيضا ـ إلى أنه بقي في ذمتي لها مبلغ 2000 درهم مؤخر الصداق، فهل سقط مؤخر الصداق مع الحقوق التي تنازلت عليها؟ أم علي أن أرجع هذا المبلغ إليها؟ علما أن قاضي الأسرة لم يطلب أن أعطيها أكثر من 4000 درهم التي اتفقنا عليها، وهل صحيح أن هنالك حديثا للنبي عليه الصلاة والسلام بمعنى أن المرأة التي تطلب الطلاق بغير سبب لا تدخل الجنة؟ وأنا الآن أرغب في الزواج مرة أخرى، ولكن لا أستطيع أن أفعل قبل أن أطمئن وأرجع لزوجتي السابقة حقوقها إن كانت لا تزال لها حقوق عندي، لذلك فجوابكم مهم جدا بالنسبة لي، وأعتذر عن الإطالة وكثرة الأسئلة وأتمنى أن تجيبوا عنها جميعها، وجزاكم الله خيرا ورزقكم الجنة.