السؤال
سؤالي عن مسألة من مسائل الزكاة: شخص ما يملك مالا وكي لا تأكله الصدقة أراد أن يستثمر هذا المبلغ فوكله إلى شخص ما يثق فيه ثقة عمياء على أن يشترى له عقارا يدر له دخلا، ولا يعرضه فى السوق بحيث لا يكون عرضا من عروض التجارة. وبالفعل اشترى ذلك الشخص العمارة المطلوبة، وبعد مدة سنتين تقريبا تغير حال السوق، وأصبحت العمارة فيها مخاطره كبيرة لو بقيت على حالها، فقرر بيعها دفعا للخسارة بدون علم الطرف الأول، وبذلك أصبحت من عروض التجارة لأنه قرر بيعها فترة من الزمن، وجلست حوالي 6 شهور على ما تم بيعها، وتم تحصيل ربح خيالي جراء هذا البيع للطرف الأول، علما بأن الطرف الثاني يتقي الله حق التقوى في ذلك المال. وقرر الطرف الثاني أن يبحث عن عقار آخر لشرائه للطرف الأول ووجد له فرصة عقارية أخرى ممتازة وتم شراؤها والحمد لله على خير .
السؤال:
1: هل على العقار الأول زكاة لأنها تحولت إلى عروض التجارة وتم عرضها في السوق، ولو افترضنا أن عليها زكاه كيف يخرج تلك الزكاة ومالك العمارة لا يعلم، علما أن نية البيع كانت لاحقة على الشراء أي أن الشراء تم دون نية في البيع، ومع تحولها إلى مخاطرة قرر الطرف الثاني البيع. فهل الزكاة تعتبر من تاريخ تحويل النية إلى بيع أم ماذا؟
2 هل يجوز له إخراج الزكاة دون علم الطرف الأول على افتراض أن عليها زكاة؟
3 الزكاة تكون على رأس المال والربح أم الربح فقط؟
4 ما هي حالات الزكاة التي يزكي فيها الشخص على الربح فقط دون رأس المال؟