السؤال
قبل سنة من الآن أصابتني وساوس قهرية في الصلاة والطهارة, وقد وجدت أنه يجب علي البناء على الأكثر وعدم الالتفات إلى الوساوس التي تعترضني في الصلاة حسب فتاواكم، مع العلم بأن هذه الوساوس كانت تأتيني في اليوم، بل في كل صلاة أكثر من مرة، وبفضل الله تحسن حالي بشكل كبير, فمتى سوف يصبح البناء على الأكثر ممنوعا بالنسبة لي؟ يعني: هل إذا مر علي يوم واحد من دون وساوس ثم أتاني شك في صلاة في اليوم التالي فإنه يجب علي التعامل معه كإنسان عادي وأن لا أبني على الأكثر، بل على الأقل، لأن ضابط استنكاح الشك هو وروده في كل يوم مرة؟.