السؤال
حكم جراحة السمنة في حالتي:
عمري 24 عاما، أعاني من السمنة المفرطة وزني 100 كجم، و طولى 160 سم أي 35 كجم وزن زائد، سبب لي اضطرابا بالدورة الشهرية وهرمونات المبايض، وأريد أن أجري بإذن الله عملية للتخلص من السمنة تتضمن استئصال جزء من المعدة وتبقية جزء صغير يساعد على الشعور بالامتلاء سريعا.
حاولت كثيرا بكل الطرق أن ألتزم بحمية و أمارس الرياضة ولكني سريعا ما أمل و أرجع ما فقدته من وزني.
تسبب لي هذه السمنة اكتئابا حادا وهاجسا مرضيا وتحطما لثقتي بنفسي خاصة تحت ضغوطات الأهل والمجتمع، إن السبيل للزواج والعيش بسعادة هو بفقدي لذلك الوزن، و خاصة أني تعرضت للرفض كثيرا بسبب شكلي و مظهري.
تتضمن العملية مخاطر التخدير و تسريب لحام المعدة. إلا أن أغلب من عملوها اعتمدوا على الله ثم على الطبيب الماهر الأمين الذي يجريها بدقة و مهارة فلم تحدث لهم أية مضاعفات.
فهل يعتبر ذلك إلقاء بنفسي للتهلكة وهل هذا تغيير لخلق الله ؟