الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حلف بالطلاق على أمر لم يحدث مع علمه أنه حدث

السؤال

حلفت بالطلاق لزوجتي كذبا عن أن شيئا معينا لم يحدث مع علمي أنه قد حدث من قبل، ولكني حلفت كذبا تحت ضغط منها حتى لا أتسبب في خراب البيت وتدمير الأسرة. فهل يقع الطلاق في هذه الحالة أم أنها يمين غموس وعلي كفارة يمين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما أقدمت عليه من الحلف بالطلاق معصية شنيعة، فبادر بالتوبة إلى الله تعالى منه، وأكثر من الاستغفار ولا تعد إلى مثل هذا الأمر.

وخوفك من تفكك الأسرة لا يبرر الحلف بالطلاق وأحرى إن كنت فيه كاذبا.

أما الطلاق فهو واقع على مذهب الجمهور، ولك مراجعة زوجتك قبل تمام عدتها إن لم يكن هذا الطلاق مكملا للثلاث.

وما تحصل به الرجعة سبق بيانه فى الفتوى رقم :30719

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية لا يلزمك طلاق ولا كفارة يمين، وراجع التفصيل فى الفتوى رقم: 44388 والفتوى رقم:

143245 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني