الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

يا شيخ: إن الله تبارك وتعالى خاطب نفسه في القرآن بالتذكير ـ أي مذكر ـ حيث قال في موضع عدة: ذو الجلال والإكرام ـ وبعدها خاطب نفسه بذي مع أن ذي للمؤنت، ولكم الأجر والثواب.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن ذو وذي هنا بمعنى صاحب وقد اختلف حالها بحسب محلها من الإعراب فهي في الأولى مرفوعة وفي الثانية مجرورة، وأما ذي التي تأتي للمؤنث فهي اسم إشارة وليست من هذا المعنى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني