السؤال
أشعر أني أتنفس الرياء.
لا أشعر بذلك غالبا سوى عند زوجي. أي عمل مثل حفظ القرآن أنا أحفظه لوجه الله، لكن أبدأ بالتفكير والتخيلات وأقول في نفسي حتى يحمد زوجي ربه أني زوجته وأني مؤمنة وأني تقية.
والله لا أريد ذلك لكن نفسي توسوس لي. إني أتعوذ من الرياء دائما. لا أريد أن أذهب إلى النار بسبب الرياء.
أنا كل الذي أفعله لوجه الله لا أريد جزاء ولا شكورا، لكن تأتي هذه الأفكار والتخيلات وأخاف أن ترميني في النار.
أربي أولادي جيدا، وأبدأ أفكر ويبدأ الرياء. لكي يعرف زوجي أني مؤمنة وصالحة. وأفعل كذا وكذا لكي يعرف أني مؤمنة ويشكر ربه ويحمده.
لا أنظر إلى ما حرم الله وأقول حتى يعلم زوجي أني مؤمنة وأني وأني.
أيضا أحيانا عندما أقوم بالتبرع صحيح لا أحب أن يعرفني أحد لكن أحب أن يتكلموا عني بدون أن يعرفوا من أنا. مثلا يقولون هناك شخص جزاه الله خيرا تكفل بالأيتام. أكون أنا هذا الشخص وأحب أن أسمع المديح لكن أظل في الظل. لا يعرفون من هذا الشخص.
ماذا أفعل أنا دائما أدعو بهذا الدعاء: اللهم إنا نعوذ أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه مع أذكارالصباح والمساء.