السؤال
يا شيخ عندما أقرأ شيئا فيه ذكر أو استغفار أو قرآن تأتني شهوة، فماذا أفعل؟ وهل أقرأ وأستغفر؟ وآسفة على الصراحة؟.
يا شيخ عندما أقرأ شيئا فيه ذكر أو استغفار أو قرآن تأتني شهوة، فماذا أفعل؟ وهل أقرأ وأستغفر؟ وآسفة على الصراحة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس عندنا ما يجزم به في سبب ما ذكرت، وأما التلاوة والاستغفار: فلا ينبغي تركهما، فهما خير معين على انشراح الصدر وطمأنينة النفس، وطرد الشيطان والشفاء مما يصيب العبد، فيقول الله تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:28}.
ويقول سبحانه: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً { الاسراء:82}.
فاحرصي على الاستغفار والتلاوة والذكر دائما مهما كان الأمر، فإن الذكر يطرد الغفلة، وابتعدي عن الخواطر الرديئة واستشعري عظمة الله تعالى واطلاعه على ما في قلبك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني