السؤال
أرسلت إلى داعية إسلامي أستفتيه في أني أريد لبس النقاب وزوجي يرفض فأفتاني هداه الله بما يلي: أن الحجاب بدون نقاب أعون على الدعوة إلى الله، وأن واقع الأمة أشد مرارة من مشكلة الحجاب والنقاب واستشهد بالأيات (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) (لايحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن) وحديث الفضل بن عباس وحديث أسماء بنت أبي بكر وأن كثيرا من نساء الصحابة لم يكن منتقبات وأن من شروط الحج كشف الوجه مع أني أعلم - والله أعلم - أن من شروط الحج الإسدال فأفتوني يرحمكم الله إذا كان هذا حال الدعاة فما بالكم بالأمة؟ وجزاكم الله خيرا.