السؤال
كنت أستعمل كروت الفيزا والماستر كارد المسروقة عبر النت لأشخاص لا أعرفهم، وأتسوق بهم عبر الأنترنت، من احتياجات شخصية إلى فرش بيت، وتبت والحمد لله وأكثرت من الاستغفار، ولا أعرف الأشخاص ولا عناوينهم، بسبب أنني كنت أمسح الأرقام وعناوينها بعد استعمالها، وبقي عندي بعض الأشياء ـ عدد ثلاثة ـ بعد ما تخلصت من أغلبها لصناديق التبرع، مع أنني لا أعتبرها صدقة لكن لأطمئن نفسي، إلا جاكيت أنتفع به وقت البرد في الدول الأوروبية، وبلاط أرضية مركب عندي في البيت، وبعض قطع غيار اللابتوب الذي أرسل لك منه الرسالة، والسؤال: هل أأثم على إبقاء هذه الأشياء عندي؟ وما حكم صلاتي بذلك الجاكيت، وعلى تلك الأرضيه؟ واللابتوب هل أتخلص منه مع أنني أتنفع به في ديني ودنياي؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا، وهل من نصيحة أخرى للكفارة؟ رزقكم الجنة.