الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تفسير قوله تعالى: وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى..

السؤال

الآية الكريمة (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) أرجو توضيح العلاقة بين شطري الآية.
شكرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الشطر الاول من الآية وهو قوله تعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى {النساء:3}، فيه بيان حكم زواج الرجل باليتيمة تكون تحت حجره، فيعجبه مالها، وجماله ، ويخاف أن لا يعطيها مهر مثلها، فأمره الله أن يعدل عنها إلى غيرها من النساء، فإنهن كثير، ولم يضيق الله عليه، بل أباح له أن يجمع بين اثنتين، أو ثلاث، أو أربع، فقال : فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ {النساء:3}, وراجع للمزيد في تفسير الآية الفتوى رقم: 10994 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني