السؤال
هل يغفر الله للإنسان الذي قد رأى صور نساء ورجال عراة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الله عز وجل يغفر للإنسان الذي رأى صوراً لنساء ورجال عراة، إذا كان قد تاب توبة نصوحاً، وهي التي اجتمعت فيها شروط التوبة من: الندم على الذنب، والإقلاع عنه في الحال، والعزم على عدم العودة إليه.
وليعلم السائل أن الله تعالى هو التواب وهو الغفور وهو غافر الذنب، وهو القائل: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر:53].
وهو الذي قد فتح باب التوبة للكفار والمشركين والمنافقين واليهود والنصارى، فيكف لا يغفر لمسلم عصاه ثم تاب إليه وأناب.
ولتحرص على المحافظة على توبتك هذه بملازمة المساجد، ومصاحبة الأخيار، والمحافظة على الأذكار، ودعاء الله تعالى بالثبات على الحق.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني