السؤال
تكلم ابن العربي في كتابه عارضة الأحوذي في باب التفسير عن قوله تعالى:{ فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه} فقال: من الناس من وقف دون المتشابه فلم يتكلم فيه، وسلم الأمر لله بيد أنه آمن بأنه من عنده، وأنه مقصرعنه، فلو وقف هاهنا كما وقف عن الخوض فيه لكان منصفا، ولكنه قال أنا لا أتكلم فيه ولا يتكلم فيه غيري، والخبر أن مالكاً والأوزاعي تكلما فيه تارة وزجرا عنه أخرى بحسب حال المتكلم وهو الحق. السؤال: أين قال مالك والأوزاعي ذلك، المطلوب مصدر قديم. أجيبوا تؤجروا.