الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تَعِس عبدُ الدينارِ ، والدرهمِ ، والقَطيفَةِ ، والخَميصَةِ ، إن أُعطِي رضِي ، وإن لم يُعطَ لم يَرضَ.
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2886
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ما هو معنى كل من القَطيفَةِ ، والخَميصَةِ؟
كيف يُجنِّب المسلم نفسه هذه الصفات؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالقطيفة هي: الثوب الذي له خمل - أي: أهداب -.

والخميصة هي: ثوب من خز أو صوف معلم، هكذا ذكر شراح الحديث.

وأما كيفية تجنب المسلم هذه الصفات الذميمة الواردة في هذا الحديث, فبالزهد في الدنيا, وقطع تعلق القلب بها تعلقًا يؤدي إلى الاطمئنان بها, والركون إليها, وإيثارها على الآخرة، قال تعالى: بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى {الأعلى 17:16}, ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 146249 وهي في بيان حقيقة الزهد وصفات الزاهدين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني