السؤال
أنا متزوجة, وأقيم ببيت أهلي الآن؛ بسبب الخلافات الزوجية والطلاق الذي وقع بيننا, فقد قام زوجي قبل ثلاث سنوات بتطليقي مرتين, ثم إرجاعي قبل نهاية عدتي, ولكنه يرفض إرجاعي إلى بيت الزوجية, وبسبب هذه الخلافات قام بالحلف عليّ بأيمان معلقة بنية الطلاق, مع العلم أنه لم يبق بيننا إلا طلقة واحدة, وزوجي الآن يريد إرجاعي إلى بيت الزوجية, ولكننا نخاف وقوع الطلاق بسبب هذه الأيمان المعلقة, مع العلم أنه قد مر عليها سنتان, ولم يتحقق شرط من شروطها, فأود منكم التكرم بالحكم فيها وهل يستطيع الزوج التراجع عن هذه الأيمان المعلقة بنية الطلاق؟ مع العلم أنه لم يتحقق شرط مما علقه عليها, وقد مر على هذه الأيمان عامان كاملان, وهل توجد كفارة عن هذه الأيمان؟ وما هي؟ وهل يجوز للزوج التنازل عن العصمة لزوجته بغرض الخلاص من أيمان الطلاق المعلق؟ وهل تسقط في حال تنازله لزوجته؟ وهل تقع أيمان الطلاق المعلقة غير المربوطة بفترة زمنية - كأن يقول الزوج: إذا قمتِ بإرسال رسالة على جوالي الشخصي أو العمل فأنتِ طالق -؟ مع العلم أنه قد مر عامان على هذا اليمين ولم أقم بمراسلته؟ جزاكم الله خيرًا.