السؤال
حدث خلاف بيني وبين زوجتي، وبعد سكوتنا حاولت أن أتكلم معها ولكنها لم تبال، وسكتنا قليلا، وتملكني غضب، وأخذت أصيح في المنزل؛ حيث إنه عندما يحدث خلاف من قبلُ كانت تطلب الطلاق وأنا لا أرد عليها خوفا من الخطأ، ولكن هذه المرة (هي لم تطلب الطلاق في بداية الخلاف ) ولكني من الغضب قلت لها: أنت كل مرة تقولين أريد أن أطلق، فتوكلي على الله، والله كلام جرى على لساني من الغضب فقط ولم أنو نهائيا الطلاق، ولم ينعقد القلب على هذا الكلام نهائيا، وأنا لا أريد الطلاق نهائيا (و بعد قليل قالت أريد الطلاق فقلت لها أنا لا أطلق نهائيا، وما في طلاق ) وهذا يدل على حسن نيتي وأني والله لا أريده نهائيا، وقمت بسؤال دار الإفتاء في بلدي وأفادوني أنه لا يوجد شيء. وأرجو منكم الرد على سؤالي: هل يؤثر الكلام على عصمة زوجتي حيث إني أعلم أن هناك كنايات للطلاق؟ وهل اللفظ من كنايات الطلاق حيث أعلم أن موقعكم قوي في الفتوى.
وجزاكم الله كل خير.