الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رتبة أثر: لو نزل على بعيري هذا فتكلم به ما آمنوا به

السؤال

هل صح إسناد أي من هذه الروايات؟ حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا عبد الأعلى، قال: ثنا داود، عن محمد بن أبي موسى، قال: كنت واقفا إلى جنب عبد الله بن مطيع بعرفة، فتلا هذه الآية: ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين ـ قال: لو نزل على بعيري هذا فتكلم به ما آمنوا به ـ لقالوا لولا فصلت آياته ـ حتى يفقهه عربي وعجمي، لو فعلنا ذلك.
حدثنا أبو كريب، قال : ثنا ابن إدريس، قال: سمعت داود بن أبي هند، عن محمد بن أبي موسى، قال: كان عبد الله بن مطيع واقفا بعرفة فقرأ هذه الآية: ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين ـ قال: فقال: جملي هذا أعجم، فلو أنزل على هذا ما كانوا به مؤمنين ـ ص: 400 ـ تفسير الطبري، وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم نر من تكلم على صحة أو ضعف هذا الأثر، ولكنه أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره والبغوي ونقله جمع من المفسرين عن الطبري منهم ابن عطية وأبو حيان وأشار إليه ابن حجر في الإصابة ولم يطعن أحد منهم في سنده.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني