الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. فقه العبادات
  3. الصلاة
  4. سجود السهو
  5. الشك في الصلاة

كيف يفعل من شك في عدد السجدات وهو في التشهد الأخير

201637 18374 الإثنين 14 جمادى الأولى 1434 هـ - 25-3-2013 م
222

السؤال

الإخوة الفضلاء في موقع إسلام ويب.
لدي سؤال: في حال شكي في عدد السجدات بعد أن أقرأ التشهد الأخير، أتصرف كالتالي:
أقطع تشهدي، وأسجد سجدة أولى، ثم أرفع منها، ثم أسجد سجدة ثانية، ثم آتي بالتشهد كاملًا، ثم أسجد للسهو، وأسلم.
فهل ما أفعله صحيح؟ وإن كان خطأ فهل تعتبر صلاتي باطلة؟
أفتوني جزيتم خيرًا.
وأرجو أن تبينوا لي أيضًا كيف أتصرف حين أشك في عدد سجداتي؟
لدي استفسار: ما هي الطريقة الصحيحة للبحث برقم السؤال في موقعكم؟
فقد حاولت كثيرًا أن أدخل أرقام أسئلتي، ولم تظهر لي نتائج. ساعدوني جزيتم الجنة. و شكرًا جزيلًا لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فإن كنت شككت هل سجدت سجدة واحدة أم سجدتين، فإنك تطالبين حينئذ بأن تأتي بسجدة واحدة - لا سجدتين – ثم تتشهدي، ثم تسجدي سجدتي سهو، ثم تسلمي, وعلى هذا يكون فعلك الذي ذكرته غير صحيح؛ لأنك سجدت سجدتين بدل سجدة واحدة، وزدت في الصلاة ما ليس منهما، فتبطل، إلا أن تكوني جاهلة، فتصح صلاتك.
وأما إن كنت شككت في أصل السجود هل سجدت أصلا أم لم تسجدي، فإن فعلك الذي أشرت إليه صحيح .
وأما كيفية البحث في موقعنا برقم السؤال، فإنك تدخلين أولا إلى مركز الفتوى في الصفحة الرئيسية من الموقع, ثم تدخلين الرقم أمام كلمة بحث, وستجدين أمام كلمة بحث قائمة منسدلة اضغطي عليها، ثم اختاري " برقم السؤال .

مع ملاحظة أن الفتاوى لا يمكن الدخول إليها قبل نشرها. وفقك الله لكل خير.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب