السؤال
أنا شاب عمري 30 عاما، تزوجت من فتاة أحبها، وتحبني، ولكني من أجل عدم خسرانها اضطررت أن أستدين، وأن أتنازل عن أشياء كثيرة حتى لا يعطل أهلها الزواج منها. ونفذت جميع شروطهم، ولكن بعد الزواج كنت مديونا جدا، وكنت تاركا للعمل، ولا يوجد عمل. وفي هذه الفترة أخطأت، وأخذت أشياء من منزل والد زوجتي، هي أشياء ليست ثمينة، ولكني كنت أبيعها لكي أوفر بعض الأشياء الضرورية لزوجتي. ومرت الأيام وعرفت زوجتي وأهلها، وكانت هناك مشاكل بسيطة أخرى، ولكنهم صمموا على الطلاق على الرغم من أنهم كلهم يمدحون أخلاقي، لكنهم لم يغفروا لي هذه الزلة، وقد رزقت من زوجتي بولد، وحدث الطلاق. أنا أعرف أني أخطأت، ولكن ربنا يغفر ويسامح.
هل زوجتي كانت على صواب عندما تركتني؟ أما كان من واجبها أن تقومني؛ لأني ما فعلت ذلك إلا من شدة الدين، ولقضاء طلباتها. والله أنا شاب ممتاز، لكن هي زلة، وأنا الآن محروم من زوجتي، وابني، وأريد رأيكم؟
وما هي الكفارة الخاصة بي على الغلط الذي فعلته؟