الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الآيات تدل على وجوب إعطاء الأمان لكل من يدخل المسجد الحرام

السؤال

كيف يمكن التوفيق بين ما جاء في الآيات أن البيت الحرام مأمن للناس وبينما وقع هناك من القتل؟ وهل الآية 2:125 تشير إلى أنه ليس هناك قتل بمكة وهي والآية: 67 من سورة العنكبوت؟ أريد أن أفهم لكي أستطيع الإجابة عن سؤال ما.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن هذه الآيات حملها أهل العلم على الحكم لا على الخبر، بمعنى أن من جاء البيت يجب أن يؤمَّن، ولا يجوز أن يعتدى عليه. وراجع كلامهم في الفتوى رقم: 72578.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني