الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعاقد مع جهة لصيانة أجهزة مقابل أجرة وتمر شهور ولا تحتاج صيانة

السؤال

أعمل مهندس حاسوب في جامعة من الجامعات، وقامت إدارة إحدى الكليات التابعة للجامعة بالتعاقد معي لصيانة ومتابعة الأجهزة، وتعطيني مقابلا ماديا شهريا، وإذا حدثت مشكلة أعالجها، وقد تمر شهور ولا أعمل صيانة للأجهزة، لأنها تعمل بشكل جيد، فما حكم الحصول على هذا المال؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا تم التعاقد مع هذه الكلية على أن تعمل لديها في صيانة الأجهزة مدة معلومة وتكون أجرتك كذا في الشهر، فالعقد صحيح وتستحق الأجرة ولو لم تباشر عملا فعليا ما دمت ممكنا من نفسك باذلا للخدمة متى ما احتيج إليك، وراجع الفتوى رقم: 51794.

لكن جدير بالتنبيه إلى أنه ليس لك أن تتعاقد مع الكلية لتعمل لديها في نفس الزمن الذي تعاقدت عليه مع الجامعة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني