السؤال
ما حكم قول: مع السلامة ـ في نهاية المكالمة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذه العبارة لا حرج فيها، ولكن الأولى الاستغناء عنها بعبارة مأثورة: كالسلام عليكم، وأستودعكم الله، لما رواه أحمد والترمذي عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإن بدا له خير أن يجلس فليجلس، ثم إن قام والقوم جلوس فليسلم، فليست الأولى بأحق من الآخرة.
وعن مجاهد قال: خرجت إلى العراق وشيعنا عبد الله بن عمر، فلما فارقنا قال: إني ليس عندي شيء أعطيكم، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله إذا استودع شيئا حفظه، وإني أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم. رواه النسائي في عمل اليوم واليلة، وابن حبان والبيهقي والطبراني، وحسنه الألباني.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني