السؤال
ما حكم الكذب بغير قصد. فأحيانا أقول قصة، فأبالغ في وصفها، فتخرج على لساني كذبة بغير قصد، ولا أستوعب إلا بعد أن أقولها، وأحيانا يكون معها حلف؟ وهل عليَّ إثم؟ وهل يعتبر ذلك من الحلف بالله كذبا؟
ما حكم الكذب بغير قصد. فأحيانا أقول قصة، فأبالغ في وصفها، فتخرج على لساني كذبة بغير قصد، ولا أستوعب إلا بعد أن أقولها، وأحيانا يكون معها حلف؟ وهل عليَّ إثم؟ وهل يعتبر ذلك من الحلف بالله كذبا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن المبالغة في وصف شيء ما دون ذكر شيء لم يقع لا تعد كذبا، ولا سيما إذا كان ذلك بغير قصد، كما قدمنا بالفتويين: 47074
وإن كان الحلف جرى على لسانك بدون قصد -كما يفهم من سؤالك-؛ فإنه يعتبر من لغو اليمين الذي لا شيء فيه.
قال ابن قدامة في المغني: اليمين التي تمر على لسانه في عرض حديثه، من غير قصد إليها، لا كفارة فيها، في قول أكثر أهل العلم، لأنها من لغو اليمين، نقل عبد الله عن أبيه أنه قال: اللغو عندي أن يحلف على اليمين، يرى أنها كذلك، والرجل يحلف فلا يعقد قلبه على شيء. اهـ.
وانظر الفتوى رقم: 139759 34211
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني