السؤال
رزقت بمولود وسميته عبدالرحمن وأراد والدي تسميته إسماعيل على اسم والده وأخي، فكتبته وما أراد ثم غيرته لعبد الرحمن بدون علمه وهم ينادونه بعبد الرحمن كما طلبت، فهل هذا يعتبر عقوقا؟ جزاكم الله خيراً.
رزقت بمولود وسميته عبدالرحمن وأراد والدي تسميته إسماعيل على اسم والده وأخي، فكتبته وما أراد ثم غيرته لعبد الرحمن بدون علمه وهم ينادونه بعبد الرحمن كما طلبت، فهل هذا يعتبر عقوقا؟ جزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن طاعة الوالد فيما ليس بمعصية لله تعالى واجبة، لعموم قول الله تعالى: وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا [لقمان:15].
فيفهم من الآية وجوب طاعة الوالدين في غير الشرك ونحوه.
وعلى هذا فإنه لا تجوز لك مخالفة والدك وتجب عليك طاعته فيما أمرك به، مع أن تغيير هذا الاسم الذي اختاره والدك غير صواب ولو لم ينه عنه فما بالك إذا نهى عن تغييره، والاسم الذي اختاره والدك اسم نبي من أنبياء الله تعالى، وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم ابنه إبراهيم،
فالذي يجب عليك أن تطيع والدك في ذلك فطاعتك له في ذلك من البر الذي أمر الله به للوالدين، وكان ينبغي أن تعرض أنت على والدك أن يسمي ابنك ولو لم يطلب منك إظهاراً لاحترامه وإكرامه ليتم بذلك الأجر والمثوبة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني