الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجوز تحميل الصور وتلاوات القرآن من الإنترنت

السؤال

ما حكم تحميل ونشر الصور التي يسمح بها الشرع من قوقل أو الفيسبوك حيث تكون عادة دون توقيع المصور أو مصمم الصورة عليها، ولا يعرف من صمم الصورة، مع العلم أن الكثيرين يستعملون قوقل للحصول على صور ليتم استخدامها في أشياء كمشاريع ونحوها، وسيكون من الصعب أو المستحيل معرفة مصمم الصورة؟ وهل يجوز ذلك خاصة إن كانت صورة دينية؟ وما حكم تحميل سور القرآن بأصوات شيوخ من الأنترنت بالمجان؟ وهل هي بالمجان أم يجب أن تشترى؟ أم لا يجوز تحميلها مع العلم أنها متوفرة جدا على الأنترنت؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المواد ـ من صور وغيرها ـ التي لم يعلم أو يغلب على الظن بقرائن الأحوال أنها محفوظة الحقوق، فلا بأس بتحميلها، كما في الفتوى رقم: 251932.

وعامة تلاوات القرآن الكريم المنشورة في مواقع الإنترنت غير محفوظة، وتحميلها مأذون فيه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني