السؤال
ما حكم من استهزأ بزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم في سره، ثم تاب من هذا واستغفر؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن السخرية بالصحابة ولا سيما أمهات المؤمنين من أعظم المحرمات، ومن كان يستهزئ بهن ثم تاب صحت توبته. واعلم أن ما كان من هواجس النفس لا يؤاخذ به العبد، لقوله صلى الله عليه وسلم الثابت في الصحيح: إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل أو تكلم. رواه مسلم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني