السؤال
حصل بيني وبين زوجي خلاف كبير أدي للضرب والشتم بالأهل والسب من الطرفين، وكله بسبب أهل زوجي، وهذه المرة عندما طلقني كان بسببهم أردت أن أحتفل بميلاد ابنتي مع زوجي فقط، فيقول لي يجب أن أحضر أبي وأمي، قلت له لا ليست كل حاجة بيني وبينك تقول لي أهلي، أنا أريد أن أحتفل مع زوجي فقط، يقول لي هذه حاجات لن تفهميها لأن عندكم إخوتك يقطعون ويضربون والديك، أما عندنا فلا، فقلت له: إني أكره والديك، ربي يأخذ والديك ووالدي حتى نستطيع أن نعيش بدون تدخل من أحد، أقسم بربي أهلي لم يتدخلوا لحظة، وهو شهد بذلك ولم يقوموا بتحريضي عليه يوما، أو افتعال مشكلة معه يوما.
المهم وفي أثناء الخناق قال لي: والله لا أريد أن أطلقك، قلت له: لو أنك رجل طلقني، ومن ثم خناق وغلط وشتيمة لأهلي، وأردها لأهله، حتى قلت له: لو أنك رجل طلقني، قال لي: سأطلقك، قلت: يا ليتك ما ترجع في كلامك لو عندك كرامة ووالدك محترم طلقني لو أن أباك رجل طلقني، لو أمك شريفة طلقني، وهذه كلماتي أثناء الخناق.
وأخذ مني التلفون وتلفون آخر جديد قد اشتراه لي وقال: سوف أبيعهما الاثنين، قلت له: أقسم بالله لو أخذتهما لأكسرن تلفونك وسأتصل بالشرطة، سباب ولعان وشتيمة بألفاظ ليست قذرة مني ومنه، وتدافع مني ومنه، وخربشته بأظافري وهو ضربني على وجهي، وبعدها يحسب أني شتمته ثانيا بوالده، فقام بركلي وأنا على الأرض أكثر من مرة في بداية الخناق، كان متعصبا بقوة، ووجهه احمر وعينه حمراء، وبعد ذلك بقي يهذي ويثور، وأنا استفززته بشتيمة أهله أكثر من مرة وهو يشتم أهلي و يسبهم.
في الأول قال لي: سأطلقك والله العظيم سأطلقك وأنا عند الباب، وبعدها قال لي: والله لأطلقك، فقمت بدفعه قلت له: ما هو طلاق بطلاق فقمت بضربه جامدا، قال لي: لا خلاص لن أطلق لو خائفة لن أطلقك، قلت: لا لست خائفة، وأريد أن أطلق لو عندك كرامة وأمك شريفة.
وبعدها جاء لي أثناء الخناق وقال لن أطلقك لا أريدك سأطلقك، وكملنا الخناق وبعدها لبس وهو نازل من الباب قلت له: طلقني، وقف ونظر إلي، قلت له: ألست حلفت أنك ستطلقني عند الباب، قال لي: ماشي أريد يعني قلت له آه، راح طلع من الباب وأغلقه فصرخت وأنا داخل الشقة، فدخل قلت له: طلقني فدخل و قال لي: خلاص هذا سيفرحك قلت له: آه طلقني لو أمك شريفة ومحترمة طلقني لو أبوك محترم وشريف طلقني لو أمك فعلا شريفة طلقني ولو أبوك رجل محترم وعنده كرامة وكررتها، تريدين أن تطلقي حاضر شريهان أنت طالق.
ولما خرج أرسل رسالة اتركي التلفون الجديد والخاتم الجديد، مبسوطة كذا افرحي، لم أجب على رسائله، وبعدها بيومين أرسل رسالة وكان جالسا في الصالة قال: أنا طلقتك لأن هذا أقل حاجة أرد بها شرف أمي وأبي الذين شتمتني بهما.
لا أستطيع أن أجزم هل كان في كامل وعيه أثناء الطلاق أم لا؟ ولكني دائما أثناء خناقنا المستمر ولا ينتهي دائما ما أطلب منه الطلاق، ويقول لي ماشي لا أريدك سأطلقك، وقلت له لا تقل لا أريدك ثانية يمكن تعتبر طلقة لا تكررها ولكنه يقولها.
قبل هذه المرة التي طلقني فيها تشاجرنا بسبب عدم المعاشرة، وقد قلت له من قبل أن هذا الأمر يزعجني، وأثناء المشاجرة قلت له كلاما كثيرا وجارحا، وقلت طلقني، قال لي ليس الآن، وجلست أمام باب الشقة قلت طلقني فلي حق أن أطلق وأتزوج غيرك أنت ترفض العلاج، وأنا لا أستطيع أن أصبر بالأسبوعين للمعاشرة، وعندما تأتي لا يهمك إلا أن تقذف فقط هذا ليس الشرع ولا يرضي الله أن أكون متزوجة وأمارس العادة، وصممت هذا اليوم على الطلاق تهديدا له، فوعدني أنه سيذهب للدكتور، وفعلا قام بعمل حجز ليذهب للدكتور في اليوم التالي، وفي اليوم التالي أتى وعاشرني كي لا يذهب للدكتور، ومن بعدها لليوم الذي طلقت فيه كان قد فات.