السؤال
علاقتي كانت سيئة مع زوجتي، وأنا مقتنع بأن هناك سحرا ضدنا، لم تقتنع به هي. بعد عدد من السنين، واستمرار العلاقة السيئة التي كان لها تأثير على علاقتنا الجنسية. عرضت عليها الذهاب إلى محامي أمريكي لإنفاذ الطلاق، وإعطائها أضعاف حقها الشرعي. ثم أغضبتني، فرميت عليها الطلاق الثالث، ثم أخذت فتوى من شيخ محلي هنا، ورددتها إلى عصمتي، وأنكرت هي تلك الرجعة.
رفضت زوجتي الذهاب معي لإجراء الطلاق السلمي، والودي، ولم تعترف بردي لها إلى عصمتي، ثم قامت برفع قضية كيدية في محكمة أمريكية، وتطالب حسب القانون هنا بالطلاق، ونصف ما أملك وهو عبارة عن بيتين: واحد نعيش فيه، الثاني مؤجر، ونصف حسابي من التأمينات الاجتماعية، والبنك، ومستحقات الضمان الشهرية بعد تقاعدي، وأغلب الظن أنها ستفوز بذلك حسب القانون الأمريكي، علما بأنها تصلي، وتصوم، ولكن الرغبة في الانتقام، والطمع غلبت عليها.
ما حكم الشرع فيما ستأخذه رغما عني هل هو حلال أم حرام؟
وما حكم زواجنا الشرعي بعد الطلاق الأمريكي؟