السؤال
ورد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يلبس خاتمًا، يختم به بختم النبوة على الرسائل، وغيرها، فهل هذا له علاقة بأنه متزوج؟
وفي زماننا إذا لبست الخاتم بنية التشبه بالنبي مع نية أن أوضح للناس أني متزوج هل يجوز ذلك؟ وأين كان يلبسه النبي؟
ورد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يلبس خاتمًا، يختم به بختم النبوة على الرسائل، وغيرها، فهل هذا له علاقة بأنه متزوج؟
وفي زماننا إذا لبست الخاتم بنية التشبه بالنبي مع نية أن أوضح للناس أني متزوج هل يجوز ذلك؟ وأين كان يلبسه النبي؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد بينا بالفتويين: 5080، 163427، وتوابعها: أن لبس الخاتم عند إرادة الخطبة أو النكاح لا أصل له في الشرع، بل هو من عادات الكفار، وإنما شرع لنا لبس الخاتم عمومًا -لا عند إرادة النكاح-؛ كما كان هدي النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وعليه؛ فلا يشرع لك لبسه عند إرادة التزوج، ولكن يمكن لبسه على وجه العموم، لا لنية النكاح، وانظر الفتوى رقم: 109398.
وراجع الفتويين: 5775، 99029 بخصوص موضع الخاتم.
وأما خاتم النبوة: فقد كان في ظهره الشريف -صلى الله عليه وسلم-، ولا علاقة له بخاتمه الذي كان يختم به الرسائل، وانظر الفتويين: 36751، 249232، وانظر كذلك لمزيد فائدة الفتوى رقم: 57106، والفتوى رقم: 119695، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني