السؤال
أتمنى عدم إهمال سؤالي، وأن تفرجوا عني كربتي.
أنا لا أعلم ماذا بي! وماذا يحدث لي؟ تعبت؛ أريد أن أصلي من غير شك بالنجاسة.
دخلت الحمام وتبولت -أكرمكم الله-، ثم شككت بأنه قد أصابني من الخلف، فقمت بغسل جسمي من الأسفل، وغسل رجلي والحذاء، وتوضأت، وعندما خرجت شككت: هل استنجيت أم لا؟ ثم بعد ذلك تجاهلت هذه الفكرة، ثم أتتني فكرة أنني عندما كنت بالحمام لم أغسل أرضية الحمام، وبذلك أكون قد مشيت على البول -أكرمكم الله-، فتجاهلت الفكرة، وصليت بصعوبة؛ لأنني كنت خائفة أن أكون متنجسة.
يا شيخ، سؤالي الآن: ماذا أفعل لو أنني مشيت بحذائي على هذا البول، وخرجت بنفس الحذاء، ومشيت على سيراميك المنزل؟ أنا لم أقم بفعل شيء، وبذلك يكون منزلنا قد تنجس، ماذا أفعل؟ والله تعبت! هل يجب أن أكون متأكدة أنني مشيت على البول أم لا؟ لأنه فعلًا يوجد بول في الحمام، ولا أذكر هل أنا غسلته أم لا؟ الذي أذكره أنني غسلت حذائي، ثم مشيت، وخرجت من الحمام، ونفس الموقف حدث لي؛ تبولت، وأخي كان يناديني، وفتحت له الباب، ثم دخل الحمام، وكان يرتدي حذاء، ودخل به، ثم خرج، فأخاف أن يكون مشى على البول، وحذاؤه أصبح نجسًا، وهو يمشي بها في المنزل.
أنا أطلب منكم المعونة، ماذا أفعل؟ وهل صلواتي باطلة؟
أنقذوني؛ فأنا أخشى على نفسي من النار، أخاف أن أكون قد نجست المنزل، وأخي بحذائه نجس المنزل، ماذا أفعل؟ أنا أصلي وأخشى أن أكون متنجسة!