السؤال
نحن نؤمن بأن لله وجهًا لا يشبه المخلوقين. فما هو أثر الإيمان بذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن أثر الإيمان بوجه الله تعالى:
أولاً: الاستعاذة بوجهه سبحانه، وقد فعل ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، روى جابر بن عبد الله أنه لما نزلت هذه الآية: قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ [الأنعام: 65]. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: أعوذ بوجهك.
ثانياً: إجابة من سألك بوجه الله، فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سألكم بوجه الله فأعطوه. صحيح سنن أبي داود.
ثالثاً: الطمع في رؤية وجه الله، عن عمار بن ياسر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يدعو فيقول: اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي، وتوفني ما علمت الوفاة خيرًا لي. إلى أن قال: وأسألك لذة النظر إلى وجهك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني