السؤال
ما حكم التحدث مع فتاة أحبها وأريد الزواج منها والاحتفاظ بصورها بحجاب؟ والتحدث معها بحدود وليس في ما يغضب الله، مع العلم أنها تكون بنت عمي.
ما حكم التحدث مع فتاة أحبها وأريد الزواج منها والاحتفاظ بصورها بحجاب؟ والتحدث معها بحدود وليس في ما يغضب الله، مع العلم أنها تكون بنت عمي.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فابنة عمك أجنبية عنك، فيجب عليك مراعاة الضوابط الشرعية في التعامل معها، وعدم تجاوز حدود الله تعالى في ذلك، قال الله سبحانه: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {البقرة:229}، ولمعرفة هذه الضوابط راجع الفتوى رقم: 30792، والفتوى رقم: 21582، وبناء على هذا لا يجوز لك التحدث معها لغير حاجة، أو الاحتفاظ بصورتها ولو بحجاب، فكل هذا من دواعي الفتنة، والشريعة قد جاءت بسد الذرائع، ولمزيد الفائدة انظر الفتوى رقم: 2761.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني