السؤال
أولًا -وقبل كل شيء-: بارك الله فيكم وفي مجهوداتكم العظيمة.
ثانيًا: أنا شاب لي أيام وأكمل عامي التاسع عشر، وأنا في الصف الثالث الثانوي العام بمصر، فأرجو منكم بعض النصائح التي تعينني في هذا الموضوع.
أما سؤالي: أبي لديه تقريبًا 48 سنة، وهو وبكل أسف لا يصلي، فلم أر أبي يصلي منذ أن أتيت إلى هذه الدنيا إلا مرتين أو ثلاث، وكانت تلك المرات بالطبع صلاة ظهر الجمعة، ولا أدري ماذا أفعل معه؟ فأنا أخشى عليه أن يموت هكذا، ولكن هناك مصائب أخرى؛ فأبي لا يريد مني أن أتقرب من الإخوة الملتزمين، وكلما تقربت منهم قامت المشاكل بيني وبين أبي، وأنا حقًّا أنتفع عندما أكون معهم، وإن حدث وتم إبعادي عنهم بشكل أو بآخر أخسر خسارات جمة من الناحية الدينية، فهم على سبيل المثال أو دعوني أقول هو (صاحبي الملتزم) يعينني على صلاة الفجر لأني لا أستطيع الاستيقاظ (نومي ثقيل جدًّا)، المهم كي لا أطيل عليكم لأني لو تحدثت عن المشاكل التي ليست مع أبي فقط بل هي مع العائلة بأسرها فلقد صدق حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد قال: بدأ الإسلام غريبًا وسيعود ... إلخ.
أريد من حضراتكم الآتي:
1- كيف أتعامل مع أبي؟
2- كيف أوفق بين معاملتي لأبى وبين مصاحبتي للصالحين؟
3- كيف أقاوم من حولي (لأني والله حولي فساد كبير في كل مكان حتى في بيتنا).
4- أرجو بعض النصائح التي تعينني على الاستيقاظ لصلاة الفجر معتمدًا على نفسي.
5- بعض النصائح للثانوية وللدراسة (الامتحانات ستكون -إن شاء الله- يوم 7 من شهر يونيو).
بارك الله فيكم، وجزاكم خير الجزاء.