السؤال
هذا سؤال صديقة أصابها التعب من هذه المسألة.
أرجوكم أفيدوني.
مبدئيا أنا أعاني من الوسواس في كل شيء، بدأ معي بالوضوء ثم الصلاة ثم الطهارة والآن الصيام وأصبحت في توتر دائم.
سؤالي وأرجوكم لا تردوا علي بفتاوى وأحكام سابقة؛ لأني قرأت أغلبها وما زلت في حيرة؛ لذلك أرجو الرد علي مسألتي جوابا واضحا بالنفي أو الإيجاب.
أولا: أعاني من الإفرازات بشكل دائم، أحيانا تميل للصفرة وأحيانا للأخضر ونادرا ما تكون بيضاء، ولكنها إفراز، لا ماء أصفر تام كما قرأت عن الصفرة، وأكرر أن هذه الإفرازات دائمة معي طيلة الشهر.
وعند انتهاء الحيض أغتسل في أول اليوم السابع وأحيانا أصلي صلوات من اليوم السادس للاطمئنان؛ لأنه أحيانا الإفرازات الأخيرة التي تنزل علي تكون مثل إفرازاتي اليومية (لا أتذكر هل اغتسلت في أواخر اليوم السادس أم لا قبل ذلك؟)
الآن كنت في الخارج وكنت أشعر بألم الحيض، وعندما رجعت الساعة الـ 6 وجدت الحيض فعلا، فأفطرت هذا اليوم في آخر ساعة، وأعلم أن علي قضاء اليوم حتى لو نزل الحيض قبل المغرب بدقيقة وليس هذا سؤالي.
السؤال: في اليوم السادس من الحيض وجدت ماء أصفر ثم بعد وقت معين إفرازا أبيض وبه نقطة لا تكاد ترى مصفرة، ثم وجدت إفرازا شفافا، وانتظرت حوالي 3 ساعات، وقبل الفجر وجدت إفرازا أبيض شفافا مرة أخرى وعندما استيقظت تطهرت من الحيض وصمت، ولكن عند قيامي لصلاة الظهر وجدت إفرازا آخر ليس أبيض وليس أصفر وليس ماء أصفر، هو مجرد إفراز بسيط ولكنه ليس أبيض بل هو الإفرازات العادية التي تنزل علي طوال الشهر، فماذا أفعل؟ أنتظر حتى تمام اليوم السادس وهو الساعة الـ 6 المغرب لنفس اليوم، وأعيد صيام وصلاة هذا اليوم أم لا يلزم الانتظار حتى تمام اليوم (أي لا يلزم الانتظار حتى تمام اليوم السادس) لأني رأيت إفرازات بيضاء، وما نزل علي بعد ذلك هي إفرازاتي اليومية العادية.
هل تطهرت أم لا؟ وهل من الممكن أني كنت مخطئة في تحديد أيام الدورة الشهرية؛ لأني كثيرا ما كنت أعيد الصلوات من اليوم السادس؛ لأن أغلب ما ينزل علي في هذا اليوم يشبه الإفرازات التي تنزل علي طوال الشهر، فهي ليست صفراء ولا بيضاء.
أفيدوني أفادكم الله بجواب صريح .