السؤال
امرأة أجنبية أسلمت وصلح إسلامها تزوجت من عربي مسلم ورزقهما الله بولد وبنت وحين بلغ الطفلين سن العاشرة والثامنة انفصلا وتم الطلاق بينهما فأخذ الأب الطفلين وذهب بهما إلى بلاده تاركاً الأم في بلادها (بريطانيا) لحقت الأم به لتسترد الطفلين لكن الحكومة منعتها وقالت لها إنها هنا في بلاد إسلامية ويجب أن يطبق عليها قانون الإسلام وهو أن الأولاد ينتمون إلى الأب إذا و قع الطلاق. فالسؤال الآن: هل فعلاً أن الأولاد يتبعون الأب إذا وقع الطلاق؟ وما الدليل على ذلك؟ وإذا كان هنالك دليل فما هي الحكمة من هذا الحكم؟