السؤال
سألت هذا السؤال من قبل، لكنني نسيت شيئًا مهمًا، وسأعيد السؤال: كنت أظن أن القسم بغير الله من الشرك الأكبر، ومع ذلك أقسمت بغير الله، ولم أنوِ أبدًا الشرك بغير الله، ولم أعتقد أبدًا وجود خالق غير الله، وعندما كنت أقسم لم أجعل عظمة الذي أقسم تساوي عظمة الله، وبعد أن أقسمت عدة مرات عرفت أنه من الشرك الأصغر، فهل أنا مشرك شركًا أكبر أم أصغر؟ وإذا كنت مشركًا شركًا أصغر، فهل يعذرني الله لأنني لم أعرف عاقبته؟ أم إنه لا يغفر؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالحلف بالله شرك أصغر، كما بينا في الفتوى رقم: 30989.
وكونك تظنه شركًا أكبر، لا يعني أنه شرك أكبر، والقاعدة أن من ثبت إسلامه بيقين لم يزل إلا بيقين، وانظر الفتوى رقم: 251728.
وننصحك بالتوبة من الحلف بغير الله، وصرف نفسك عن التفكير في هذا الباب، فإنا نخاف عليك الوسوسة، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 296797.
ولا يقتصر الشرك الأكبر على اعتقاد خالق غير الله، وراجع في صور الشرك الأكبر الفتوى رقم: 7386.
والله أعلم.