السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
بلغت من العمر ٢٧ عاما كل من طلبني للزواج ترفضه أمي حتى تبين لي من كلامها أنها تريد إبعاد فكرة الزواج من بالي ولكني أحوج ما أكون إليه فبالكاد أستطيع السيطرة على رغباتي الفطرية الجامحة حتى أن النوم هجرني بعدما أنعم الله علي بالتوبة ـ أسأل الله العفوـ ونحن بهذا الحال أتتني جارة لي في البلد الذي أعمل به وطلبتني للزواج بأخيها فرفضت أمي وطلبت مني أن أبتعد عن تلك المرأة لكني حين علمت أنه حامل لكتاب الله وعائلته من التقاة تمسكت به عسى بزواجي منه أعف نفسي ففاتحت إخوتي بالأمر وطلبت من أخي الأكبر أن يسمح لي باستقبالهم في بيته فوافق وكذلك أختاي وأخي الأصغر على مضض كل هذا ونحن نطلب من أمي الحضور بدون جدوى وحينما جاؤوا وفاتحوا أخي في الموضوع قال إن لم توافق الوالدة فلا أستطيع فعل شيء فغضبت وسافرت إلى مقر عملي عازمة على الزواج وحدي والتقينا عند العدل بمعية ابن أخي وزوجته لكن العدل ظن أنه الولي فكتب اسمه وحين أخبرتهم غضبت أمي قائلة إني دنست شرف العائلة بزواجي بشخص أسود مع أنه خلاف ذلك ولحد الساعة تخيرني بينها وإخوتي وبينه محتجة بكلام العرافة بأني سأخسر عملي وكل شيء إن بقيت معه ماذا أفعل مع أمي فأنا مرتاحة مع زوجي في الحلال