السؤال
أنا فتاة لست اجتماعية جدًّا، وعندما يأتي أقاربي إلى منزلنا أسلم عليهم، وأضيفهم، ولكني لا أتكلم كثيرًا، خاصة مع بعض قريباتي، فأنا لا أرى رابطًا بيننا، لا في طريقة تفكيرنا، ولا غيره، وإذا حاولت أن أتحدث إليهن فسيكون اصطناعًا، وسأذل نفسي، فهل أنا آثمة على ذلك؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا إثم عليك -إن شاء الله- في عدم الاسترسال في الكلام مع قريباتك، فليس هذا قطعًا للرحم، وراجعي الفتوى رقم: 163571.
وننصحك أن تهوني الأمر على نفسك، فليس في كلامك مع قريباتك، ولو كان تكلفًا إذلال لنفسك، والأمر يسير -بإذن الله- إذا استعنت بالله، وعودت نفسك على مخالطة الناس، ومكالمتهم في حدود الشرع والمصلحة، فسيهون عليك الأمر -بإذن الله-، وللفائدة راجعي قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.