السؤال
تعريف توحيد الربوبية وأركانه وضابط الشرك فيها والفروق، والتداخل بينها وبين توحيد الأسماء والصفات ومدى دخول شرك الذات فيها: أليست الربوبية تتكون من الأركان التالية: الخلق، والملك، والسيادة المستحقة للعبادة بالتعظيم والتقديس، وعبادة التعظيم تستلزم اعتقاد عظمة الكمال والتقديس دون اعتقاد التصرف والتدبير التي تؤدى من أجلها عبادة الطلب، وقريش سيدة اللات والعزى، ثم يأتي الأمر المتضامن للتدبير والتقدير ـ القضاء والقدر ـ والحكم، والتشريع، ووحدة الذات، فهل هذه السبعة هي فعلا أركان الربوبية؟.
فهل من عبد غير الله لا بد أن يعتقد في معبودة إهداء
خصائص الربوبية ؟ أيضا ما الفروق بين الربوبية والأسماء والصفات (الصفات تتضمن الأفعال من خلال الصفات الفعلية)؟ أليس افراد الله تعالى بصفة الخلق واسم الخالق
مشترك بين الربوبية و الأسماء والصفات؟ وهل من أشرك في الذات يكون قد أشرك في الربوبية أم أن التوحيد هو إثبات وحدة الذات في الإلهية والربوبية والأسماء والصفات ؟
وأما إن قلنا إن توحيد الربوبية هي توحيد الأفعال، أفلا يكون هذا تداخل مع توحيد الأسماء والصفات ؟
لعل توحيد الربوبية يكون بإفراد الله بأفعال الرب وخصائصه دون الصفات الفعلية أو الذاتية كالاستواء والضحك والنزول
هل الشرك في الربوبية يكون فقط بعزو إهداء خصائصه لغير الله تعالى سواء كان بإذنه وبغير إذنه كشفاعة آلهة العرب (علما بأن الشفاعة بغير إذن يكون تدخل في التدبير) وتصرف الأولياء على أنها كرامات موهوبة من عند الله وتسويتها بأفعال الملائكة في الشعب والبحار والجبال وكذلك وحدة الوجود وشرك النصارى في عيسى (ترى بأي الخصائص أشركوا؟)؟ فما ضابط الشرك في الخصيصة الواحدة من الربوبية لأنهم لم يسووها بالله من جميع الوجوه واعتقدوا أن الله هو من خلقها ووهبها من صفات الكمال؟