السؤال
كنت أتحدث أنا وزميل لي في العمل، وأخبرني أن هناك دولة أوروبية فتحت باب الزواج بالفتيات المسلمات هناك، مع توفير عمل، ومسكن وإلخ. فقلت له بأسلوب تغلب عليه الممازحة: (مع أني في الحقيقة أتمنى الزواج بإحداهن، نظرا لفرط جمالهن) ما نصه: (إذا كان الأمر هكذا، فيسافر الشخص، ويتزوج مباشرة، ويطلق القديمة)
فهل يعتبر هذا طلاقا أم ماذا؟ أي هل هو من أنواع الطلاق المعلق؟ وهل يقتصر وقوع الطلاق المعلق، على قول الرجل: إن حصل كذا؛ فزوجتي طالق، أو يقول الرجل لزوجته: لو فعلت؛ كذا فأنت طالق.
أرجو الإفادة، وجزاكم الله خيرا.