السؤال
هل يجوز أن أقسم على المصحف كذبا بهدف الحفاظ على سمعتي؟ مع العلم أن هذا لا يؤذي أحدا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يخفى أن الكذب محرم وهو من أقبح الأخلاق، والحلف بالمصحف حكمه حكم الحلف بالله، فمن حلف به كاذباً فتلك يمين غموس، وهي من كبائر الذنوب، وصاحبها متعرض للوعيد ولو ظنّ أنّه لا يؤذي أحداً بكذبه،
لكن إذا تعيّن الحلف وسيلة للستر على نفسك وعدم المجاهرة بالمعصية، ففي هذه الحال يجوز لك الكذب، لكن عليك أن تستعملي التورية والتعريض دون الكذب الصريح، كما بينا ذلك في الفتاوى التالية أرقامها وما أحيل عليه فيها من فتاوى: 254959، 262495، 255145.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني