السؤال
ما حكم من قال لشخص: إما أن تصلي جيدا أو لا تصلي، لأنه مثلا مرة يصلي ومرة يترك الصلاة، ولا فائدة من صلاتك التي لا تنهى عن الفحشاء والمنكر؟ وهل يكون كافرا بقوله هذا، حيث رأيت في فتوى أن من يرى عدم جدوى وفائدة الصلاة، فإنه يكفر؟.
ما حكم من قال لشخص: إما أن تصلي جيدا أو لا تصلي، لأنه مثلا مرة يصلي ومرة يترك الصلاة، ولا فائدة من صلاتك التي لا تنهى عن الفحشاء والمنكر؟ وهل يكون كافرا بقوله هذا، حيث رأيت في فتوى أن من يرى عدم جدوى وفائدة الصلاة، فإنه يكفر؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فاعتقاد أن الصلاة لا فائدة منها لا شك أن هذا كفر، ولكن من الواضح أن من يقول تلك الكلمة في معرض النصيحة والحث على المحافظة على الصلاة لا شك أنه لا يعني عدم فائدتها، وإنما مقصوده أن يُؤدي المنصوح له الصلاة ويحافظ عليها؛ وإلا عرض نفسه لعذاب الله وصار حاله كحال الذي لا يصلي في تعريض نفسه للعذاب، ومن الواضح من هذا السؤال مع أسئلتك السابقة أنك مصاب بالوسوسة في أمور الكفر وغيرها، وقد صرحت في سؤال سابق أنك تعاني من الوسوسة في أمور عديدة، ولذا فإننا ننصحك بتقوى الله تعالى وعدم الاسترسال مع تلك الوساوس، فإنها شر مستطير تجعل صاحبها كأنه لا عقل له في مصاف المجانين.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني