السؤال
السلام على إخوتي في الإسلام
بدأت أرى أشياء كثيرة من والدي من تقصير تجاة ربه وأهله وبيته، مع العلم بأنه كان مأذوناً يوماً ما وإلى الآن وأنا أرى الظلم الذي يعامل به أمي وأنا لأني في صفها ومن حبي الكثير لها بدأت أحس أنني لا أحب أبي كما يجب كما أني دعوت عليه من ظلمه لي لأنني أحب أمي من بين إخوتي هذا الحب كله، مع العلم بأنه يشرب ولا يصلي ولا حتى يصوم رمضان، ادعاؤه أنه مريض، فهل آأثم أنني لا أحبة كابنة فقط أعامله كما أمر الله عز وجل، وما زاد كرهي له أنه فرق بيني وبين أخي الوحيد متعمداً، وكان بإمكانه أنه هو من يتعامل معي وليس أخي بالموقف الذي حصل مني خطأ ولكنه أطلع أخي على هذا الخطأ وأن أبي هو الأب المسكين المغلوب على أمره وليس له يد في ذلك فهل آثم على ما في قلبي تجاه أبي؟